لماذا يهيمن سيلتيك؟

الأرقام لا تكذب

نظرت إلى الشاشاش لثلاث ساعات الليلة — القهوة باردة، إكسيل مفتوح، تابلو مُشغّل. لم تهتم البيانات بالخرافات أو السرديات الجماهية؛ بل أظهرت أنماطًا: سبعة من أكثر اللاعبين قيمة في الدوري الاسكتلندي هم لاعبو سيلتيك. ليس لأنهم ‘نجوم’، بل لأن خوارزميات كفاءة حركتهم تتوقع القيمة السوقية بدقة مذهلة.

لماذا يهيمن سيلتيك؟

يتتبع نموذجنا متجهات تحول اللاعبين: مناطق التسارع والانحراف تحت الضغط. تاكاهارا ن. — 15M€ — ليست مجرد ‘جيد’. إنه عقدة مثلى في خريطة كفاءتنا المكانية-الزمنية. حركاته بعيدًا عن المرجع تتجاوز المتوسط بنسبة 22%. كارتر-فيكس؟ 14M€ — قراراته تحت الضغط الدفاعي مُصنّمة ضمن انحراف قياسي .03 من السلوك المثالي.

النمط الهادئ

كييرشين ل. ، 13M€ — لا أحد يتحدث عن شبكة xG الخاصة به — لكن خريطته الحرارية تُظهر أنه يشغل فراغًا يتجاهله الآخرون. لم نتوقع هذا من حدسنا الباطني — درّبناه على متجهات الحركة من نقاط عينة عبر خمسة مواسم.

هذه ليست خرافات — إنها f(x) = Σ(السرعة × الزمن). القيم السوقية ليست عشوائية؛ إنها خصائص ناشئة للإنتروبيا الحركية.

ما الذي لا تراه

الثلاثة المتبقون؟ راسكن (المشرد)، محمد-ديوماند (المشرد) — هم شواذ لأن أنظمتهم تتسمح الكثافة المكانية. قيمتهم حقيقية — لكن أثرهم ضوضاء. لا نبيع سحرًا — نبني نماذج.