UEFA غاضبة من كأس العالم للأندية

الحقيقة المزعجة

استخدمت سنوات في بناء نماذج تنبؤية للنهائيات الأوروبية باستخدام بيانات أوبتا، وتتبع دقة التسديد، و Zones الضغط على الكرة، والانتقالات الدفاعية. لكن ما حدث في كأس العالم للأندية 2024 لم يكن مُستعدًا له. للمرة الثانية على التوالي، تم تدمير فريق نهائي بطولات أبطال أوروبا من قبل فريق جنوب أمريكي.

دعني أعبر ذلك بأرقام: منذ 2022، لم يفز أي فائز بالنهائي الأوروبي ضد تمثيل CONMEBOL في هذه البطولة. ليس فقط خسارة – بل اختلال هيكلى.

لماذا يؤلم هذا أكثر من الكبرياء؟

يويفا تحكي عن ‘أفضل أوروبا’ كأمر مسلّم به. لكن عندما يخسر الفريق الثاني أفضلهم أمام فلامينغو أو بالميراس بركلات الترجيح بعد 120 دقيقة من اللعب التكتيكي؟ ذلك يُضعف الوهم.

لم يكن الأمر حول النجوم – هذه ليست فرق تحتdog تلعب كرة تحتdog. كان مانشستر سيتي ضد ريفر بليت في 2023؛ ريال مدريد ضد بوتافوغو العام الماضي. وكلاهما انتهى بفشل الفرق الأوروبية في تحويل مكانتها الورقية (xG) إلى نتيجة حقيقية.

نعم – البيانات تظهر أنهم كانوا أفضل ورقيًا: معدل إتمام أعلى للكرات، ومزيد من تسديدات داخل المنطقة… لكن لا وجود لأي ميزة عند الضرورة: اتخاذ قرارات تحت الإرهاق والضغط.

المشكلة الحقيقية ليست المهارة – بل البنية

هنا بدأ التحول من محلل إلى بريطاني غاضب ذو نبرة هندية: تنسيق FIFA لا يكافئ الاستمرارية أو التطوير – بل يكافئ التحيز الإقليمي المُخفي باسم العولمة.

كأس العالم للأندية يضع بطلًا واحدًا لكل منطقة ضد الآخر – دون تصنيف حسب التاريخ الأداء أو قوة الفريق. لا مرحلة مجموعة للتوازن. مجرد مباراة واحدة مباشرة بين فريقين قد لم يتواجها قط سابقًا.

على العكس؟ دوري أبطال أوروبا لديه جولات تصفيوية متعددة، وسحب متوازن، ومسارات واضحة لاختبار الجودة طويلة الأمد وليس مجرد لحظة ذروة إبداع.

لكن هنا؟ مباراة واحدة تحدد كل شيء – وهي تفضّل لاعبين يستمتعون بالبيئة عالية الكثافة مع وقت تجهيز قليل جدًا. يبدو مألوفًا؟ بالضبط حيث تمثل الفرق الجنوب أمريكية قوة كبيرة.

البيانات لا تكذب – لكن المشاعر تفعل ذلك

عملت مع أنظمة Sportsradar التي تتبع حمل العمل اللاعبين عبر القارات. ما نراه ليس صدفة – إنها اختلال في الإرهاق + اختلافات ثقافية في التكيف.

مثال: عام 2023 - مانشستر سيتي طار من لندن إلى قطر عبر دبي (17 ساعة بدون انقطاع). بينما وصل ريفر بليت بعد ثلاثة أيام فقط بعد معسكر تحضيري محلي — ويلعب كما لو كان قد شارك مع بعضه طوال الموسم.

لا عجب أن سجل سيتي عدد رياضيات أقل في الشوط الثاني وأخطاء أعلى على الكرات الحاسمة أثناء نماذجنا التجريبية لركلات الجزاء (نعم، نموذجنا هذا بعد المباراة).

إذا كانت غير عادلة؟ ربما لا — ولكنها غير متوازنة مع كيفية تقدير كرة القدم الحديثة للعدل والتوازن التنافسي.

إذًا ما الحل؟

ليس كل حل يحتاج دراما — ولكن الشفافية ضرورية. The العالم يستحق أكثر من ‘بطل’ يتم تحديده بناءً على تواريخ الرحلة أو جداول التكيف المناخي. لن أسأل عن هيمنة أوروبا — فقط لنتحدى بشكل عادل ضمن قواعد تعزز العدالة وليس المزايا التاريخية أو التحيز الإقليمي. إذا كانت FIFA تريد مكانة عالمية… ابدأ بإصلاح جدول المباريات حتى لا تكون الأندية منهكة قبل الوصول إلى المرحلة النهائية لموسمها — ولا تتظاهر بأن مباراة واحدة تعكس التفوق الحقيقي عبر القارات.